عملنا

مجالات تدخلنا

التكفل بالنساء الضحايا والناجيات من العنف من خلال:

مراكز الاستماع والاستشارة القانونية والدعم النفسي:

  • استقبال النساء الضحايا والناجيات من العنف والاستماع إليهن؛
  • الاستشارة والتوجيه القانوني؛
  • الدعم النفسي؛
  • الدعم القانوني والتبني القانوني للملفّات؛
  • المساعدة على الاندماج الاجتماعي المهني.

الإيواء

يلتزم مركز تيليلا للإيواء بتقديم مرافقة شاملة للنساء الضحايا والناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وبالتحديد اللواتي يعشن في وضعية هشة وبدون مأوى. بحيث يوفر المركز خدمات متكاملة تشمل الدعم القانوني والنفسي والصحي…، بالإضافة إلى مبادرات للتمكين الاجتماعي والاقتصادي من أجل تعزيز استقلاليتهن المادية وإعادة اندماجهن في المجتمع. من خلال هذه المرافقة، يهدف مركز الإيواء تيليلا إلى دعم ومساعدة الناجيات على إعادة بناء حياتهن واستعادة كرامتهن.

تقوية القدرات والتوعية في مجال حقوق النساء

تحرص شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع بشكل متواصل على تقوية قدرات الجمعيات الأعضاء في شبكة نساء متضامنات التي تضم حوالي ثلاثين جمعية موزّعة على مختلف جهات المملكة، وذلك من خلال:

  • تنظيم دورات تكوينية وتدريبية بانتظام؛
  • مرافقة الجمعيات الأعضاء في أنشطتها وتنظيم فعّاليات مشتركة معها؛
  • إعداد آلية للتمويل من أجل تقديم الدعم المادّي لهذه المبادرات؛
  • بشراكة مع شبكة نساء متضامنات تنجز شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع سنويا تقريرا حول العنف الممارس ضد النساء، وذلك بالاستناد إلى الإحصائيات والمعطيات المُحصّل عليها من خلال العمل مع النساء المُستفيدات من خدمات التكفّل بمراكز شبكة إنجاد وشبكة نساء متضامنات.

التعبئة والتوعية حول قيم المساواة وتعزيز حقوق النساء:

تلعب شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع دورا أساسيا في توعية النساء وعامة الناس بواقع وآثار التمييز والعنف المبني على النوع، وفي تعزيز حقوق النساء والمساواة بين الجنسين. وتتم هذه التوعية على عدة مستويات ومن خلال مجموعة من آليات التدخل.

  • التوعية المباشرة بين عامة الناس: في المراكز التابعة للجمعيات الشريكة ومراكز التعاون… تُنظم بانتظام دورات لتثقيف وتوعية الناس بالقضايا المتعلقة بالعنف والتمييز وتعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق النساء. وتهدف هذه المبادرات إلى تقديم معلومات عن مختلف أشكال العنف والتمييز، ومساعدة المستفيدات على تحديد هذه الحالات، وتزويدهن بالإرشادات والمعلومات عن الحقوق الأساسية وسبل الانتصاف المتاحة.
  • أنشطة التوعية في المؤسسات التعليمية: تعمل الشبكة أيضا في المدارس والمؤسسات التعليمية لتوعية الشباب من الفتيات والفتيان بالعنف المبني على النوع وبآثاره، ولتعزيز نشر ثقافة المساواة منذ سن مبكرة. بحيث يساعد هذا النوع من التدخل على تفكيك الصور النمطية وتشجيع تبني السلوك القائم على الاحترام والمساواة.
  • حملات التوعية للجمهور العام: بالموازاة مع الأنشطة المُوجهة، تعمل شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع على تنظيم حملات توعية واسعة النطاق مع الجمهور العام أو من خلال مختلف وسائط الإعلام ووسائل التواصل، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي. تهدف هذه الحملات إلى تثقيف الجمهور العام وتعزيز قيم المساواة والمواطنة المبنية على الاحترام المتبادل ونبذ العنف.
  • القوافل التضامنية: تنظم شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع بانتظام قوافل تضامنية لفائدة الساكنة المحلية بالمناطق الأكثر عزلة بالمغرب. وبالإضافة إلى دورها التضامني، فإن هذه القوافل توفر فضاء للتفاعل المباشر مع الساكنة المحلية، لا سيما النساء في المناطق القروية والمهمشة، اللواتي غالباً ما يكنّ أكثر عرضة للتمييز وأقل وعيا بخدمات الدعم والفرص المتاحة.
    كما تمكن هذه القوافل التضامنية شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع من تقديم خدمات الدعم، من خلال جلسات الاستماع والدعم النفسي والاستشارة القانونية. إذ تضمن هذه الأنشطة المتنقلة وصول دعمنا حتى إلى المناطق النائية، وتمكّن ضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي من الاستفادة من الدعم الفوري والمناسب. فهذه القوافل تعكس التزامنا بالتواجد على أرض الميدان وتقديم خدمات القرب لجميع من يحتاجون إليها.

تهدف كل هذه الأنشطة والتدخلات إلى تغيير العقليات وتعزيز المساواة بين الجنسين كقيم أساسية للمجتمع. فمن خلال توعية النساء بحقوقهن وتعبئة المجتمع ككل، تلعب شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع دورا حيويا في مكافحة التمييز والعنف القائم على نوع الاجتماعي وبناء مجتمع أكثر عدلاً ومساواة.