تلتزم شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع بمناهضة العنف المبني على النوع وتعزيز المساواة بين النساء والرجال.
تنبني رسالة شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع على رؤية استراتيجية تهدف إلى دمج خبرتها الجمعوية والنضالية في مجالات الاستماع، الاستشارة، الإيواء، التوجيه القانوني، والدعم النفسي مع المسار الذي تخوضه فدرالية رابطة حقوق النساء من أجل التوعية، الترافع والضغط لوضع حد للعنف المبني على النوع وتحقيق المساواة بين النساء والرجال.
شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع
تأسست شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع كجمعية من طرف فدرالية رابطة حقوق النساء المعروفة سابقا باسم الرابطة الديموقراطية لحقوق المرأة، كتتويج لمسارها النضالي في محاربة العنف المُمارس ضد النساء الذي يمس مختلف الفئات منهن، وكجزء من كفاحها ضد كل أشكال التمييز.
تعد شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع مكوّنا من مكونات فدرالية رابطة حقوق النساء ومُحدّدا لهويتها النسوية. تستند رسالة الشبكة إلى دمج خبرتها الجمعوية والنضالية في مجالات الاستماع، الاستشارة، الإيواء، التوجيه القانوني، والدعم النفسي، مع المسار الذي تخوضه فدرالية رابطة حقوق النساء من أجل التوعية، الترافع، والضغط لوضع حد للعنف المبني على النوع وتحقيق المساواة بين النساء والرجال.
تعمل شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع كذلك على إنجاز مختلف البرامج والأنشطة التي من شأنها تعزيز التوعية المجتمعية والترافع ضد العنف المبني على النوع، ومن أجل تحقيق المساواة بين النساء والرجال. إذ تعتبر الشبكة أن تقوية وتعزيز تمكين النساء هو من بين الأهداف التي تسعى لها وكذلك من بين آليات اشتغالها.
تتكوّن شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع من مراكز للاستماع والاستشارة القانونية والدعم النفسي للنساء الضحايا والناجيات من العنف، بالإضافة إلى مركز إيواء “تيليلا” للنساء في وضعيات صعبة.

أهدافنا
تسعى شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع إلى:
- تعزيز قيم المساواة بين الجنسين؛
- فضح الثغرات وأشكال العنف الناتجة عن مقتضيات النصوص القانونية أو تطبيقها؛
- محاربة الأفكار التمييزية والصور النمطية الدونية تجاه النساء؛
- مناهضة جميع أشكال التمييز والعنف المبني على النوع الاجتماعي؛
- النهوض بحقوق النساء وثقافة المساواة من خلال حملات التوعية والتربية؛
- تقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني ورفع الوعي بحقوق النساء.
فدرالية رابطة حقوق النساء
فدرالية رابطة حقوق النساء (FLDF)، التي كانت تُعرف سابقًا باسم الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة (LDDF)، هي منظمة غير حكومية تأسست عام 1993، ومستقلة عن أي جهة حكومية أو سياسية.
في عام 2009، أصبحت فدرالية، مما جعلها تبرز كمؤسسة اجتماعية نسائية ملتزمة بتعزيز المساواة والحقوق الإنسانية للنساء، والنضال ضد كل أشكال التمييز والعنف المُمارس ضدهن.
تتبنى فدرالية رابطة حقوق النساء مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار مختلف الحقائق الاجتماعية، بحيث تشتغل في الميدان وعلى المستوى السياسي في آن واحد لتحقيق أهدافها.
تستند سياسات الفيدرالية إلى عدة مبادئ أساسية:
- الاستجابة لاحتياجات وتطلّعات النساء من مختلف الفئات الاجتماعية: تسعى الفدرالية إلى فهم وتلبية الاحتياجات الخاصة للنساء من مختلف أوساط المجتمع.
- مراعاة تنوع تجارب النساء في جميع مراحل حياتهن: تُدرك الفدرالية أن النساء يعشن واقعًا متنوعًا، وتدمج هذه التجارب المختلفة في سياساتها وتحرّكاتها.
- تعزيز القيادة لدى النساء بمختلف فئاتهن لتصبحن رائدات في التغيير وفي الدفاع عن كرامتهن وحقوقهن الأساسية.
- إشراك الشباب (رجالا ونساء) والرجال في مسار العمل من أجل بناء مجتمع قائم على المساواة وحقوق الإنسان: تدرك الفدرالية أهمية دور الشباب والرجال في النضال من أجل المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان.
ترتكز استراتيجية فدرالية رابطة حقوق النساء على محورين أساسيين:
- محور اجتماعي تربوي قائم على عمل القرب: بحيث يهدف هذا المحور إلى العمل بشكل مباشر مع الأفراد، الجماعات، والمنظمات المحلية، من أجل التوعية والتربية وتمكين النساء.
- محور قائم على التفكير، الضغط والترافع: يقوم هذا المحور على آليات الضغط وكسب تأييد المؤسسات، والمشاركة في المناقشات والتأثير في السياسات بما يخدم المساواة بين الجنسين وحقوق النساء.